ما أقساهـــــا ... من حياة ... ما أقساه من زمن !!!
عندما يحين الغروب في وقت كنت تنتظر فيه الشروق ...
عندما تخذل وتقسى عليك الحياة وكانها شخص راهن على تدميرك وإهانتك في أقرب وقت ...
أقول لها كفى ... فقد جعلتي مني رماداً ... فقد ربحتي الرهان...
لا أدري ان كنت الغريب عن الكون ... أم أن الكون غريب عني ...؟؟
هل أنا في المكان الخطأ ... وأنني آخذ مكانٍ غير مكاني ...؟؟؟
وكأن الدنيا تلطخ بي هنا وهناك ... حتى اصبحت لم استطيع النهوض ...مجدداً.
ربما انا فعلا المخطأ ربما كنت إنسان في زمن الوحوش ؟؟؟
كنت إنسان في زمن خلى من كل معاني الإنسانيه ... في زمن أصبح فيه البقاء للأقوى ... في زمن خلى من كل المشاعر و الصدق وحتى صلة الرحم .
مع ذلك أصدم بالزمن مرات ومرات رغم انني كل لحظه أعتقد انني بدأت فهمه ...
ولكني ربما ما زلت طفل في هذا الزمن ...؟؟ خبرته قليله رغم تجاربي الكثيرة..
وربما الزمن أصبح كالحرباء ... يتغير ويتلون في شتى الأجواء....!!!
أو ربما لأنني كنت أمنح الزمن كل مرة فرصه جديدة ليكشف ما في جعبته غير الغدر والألم .
لماذا عليا دائما السماح أما آن الأوان بأن نقسى ولو بعض الشيء ... نقسى على من أساء مرات ومرات ومرات ..
أما أن الأوان ان نكون أيضا كالحرباء ...
أما آن الأوان
أما آن الأوان أن ننسى .... ونرمي كل من فاتنا خلف ظهورنا ...
أم علينا ان نكون دائماً كالبحر ... يرمي بنا الآخرون بكل ما هو رديئ ... ويتجاهلون أنهم يأكلون من قلوبنا ... وينعمون ويستمتعون بجمالنا...
هه ربما العيب بنا لأننا بحر جاف ....لا يغسل قلوبهم ....
وربما العيب بنا أيضاً لأننا نحن للماضي... بل نسكن فيه .... في زمن يستعجل الغد ...؟؟
فما أقساه من زمن .... ما أقساها من حياة